أوضحت حركة "حماس"، في بيان، "أننا ما زلنا نتابع تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني".

وإذ ثمّنت الحركة ما أقدمت عليه إيران، فإنها استهجنت "الموقف الغربي المنحاز والذي هبّ لحماية الكيان في الوقت الذي صمت وما زال عن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والتنكيل الذي يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وأسرانا في سجون الاحتلال".

وشددت على أنّه "يأتي الرد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه"، كما أكّدت "دعوتها للأمة العربية والإسلامية وقوى المقاومة في المنطقة وأحرار العالم لمواصلة إسناد شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى المجيدة لتحرير أرضه ومقدساته".